الزيارة الخاطفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت إلى روسيا الأسبوع الماضي، التي روّجت لها إسرائيل على أنها لبحث الملف النووي الإيراني، اتضح أمس أنها خُصصت للضغط على موسكو لإلغاء صفقة «صواريخ مضادة للطائرات بين روسيا وسوريا» تثير هلع الدولة العبرية (التفاصيل).وكشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن أولمرت رأى أن الصفقة «خطر ملموس على التفوق الجوي الإسرائيلي»، مشيرة إلى أن صواريخ «اس 300» بمقدورها إصابة طائرة من على بعد 300 كيلومتر.
ولم تتفق الآراء في إسرائيل على نتائج الزيارة؛ فبعض المسؤولين يظنون أنهم استطاعوا إحباط الصفقة. إلا أن جهات أمنية إسرائيلية تخشى من أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين يخدع أولمرت.