يبدو أن الرئيس الأميركي جورج بوش عاجز عن التوقف عن محاربة «أشرار» بغداد، حتى في جولاته داخل الولايات المتحدة، فقد لعب مع جنديّين أُصيبا في العراق لعبة إلكترونيّة تحاكي المعارك الدائرة في بلاد الرافدين، خلال زيارة قام بها، أول من أمس، لمركز سان أنطونيو لإعادة التأهيل في تكساس.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، دانا بيرينو، إنّ بوش ساعد في «إطلاق النار على الأشرار» في بغداد، وأشارت إلى أنّه شاهد عدداً من «الألعاب الافتراضية للواقع» التي تساعد الجنود على الشفاء.
وأضافت بيرينو أنّ الزيارة كانت مؤثّرة، ولا سيما لدى تبادله الحديث مع عناصر فقدوا أطرافاً أو يعانون حروقاً صعبة.
وكان بوش أعلن أن إدارته اتخذت خطوات لتحسين الخدمات الطبية المقدمة الى الجنود السابقين. وقال «يحتاج نظامنا الى التحديث»، مضيفاً «نملك نظاماً مرّ عليه الزمن يمكن أن يغرق بعض الذين يكونون في طريقهم الى الشفاء في متاهات البيروقراطية».
(أ ف ب)