برلين ــ الأخبار
اتسعت دائرة إضراب عمال سكك الحديد والمواصلات لتشمل جميع المدن الأوروبية، موقعة خسائر مادية فادحة من الصعب تقدير قيمتها نظراً لتشابك المصالح. إلا أن الأرقام الأولية تشير إلى تجاوزها خمسة ملايين يورو في ألمانيا وحدها.
ويعدّ إضراب نقابة عمال وموظفي سكك الحديد الأهم في تاريخ المواصلات والسفر في أوروبا. وسُجلت مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف موظف في قطاع القطارات في ألمانيا، قبل أن تتوسع لتشمل ثلثي العمال في هذا القطاع. ودفع هذا الأمر بوسائل الإعلام المرئي والمسموع إلى وصف تحرك عمّال القطارات بأنه «وحّد الاتحاد الأوروبي بصورة أسرع من خطب وبيانات السياسيين».
وأفادت نقابة عمال القطارات والمواصلات في ألمانيا أن أربعين في المئة من القطارات توقفت عن العمل، وتعطلت حركة الاتصالات على الأراضي الألمانية.
في هذا الوقت، استمرّ إضراب شبكات النقل العام في فرنسا لليوم الثالث على التوالي، حيث سار عدد قليل جداً من القطارات، ما أجبر الكثيرين على الذهاب إلى أعمالهم سيراً على الأقدام أو بالدراجات.