واشنطن ــ محمد سعيد
أبلغ مدير «مجلس الاستخبارات القومي الأميركي»، الذي يضمّ 16 وكالة استخباريّة، مايك ماكونيل، لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي في جلسة سريّة أمس، أنّ حصة أنشطة الاستخبارات القومية من النفقات المخصّصة سنوياً لأجهزة الاستخبارات كلّها تبلغ 80 في المئة، أي ما يزيد على 40 مليار دولار.
وقالت مصادر مطّلعة في مجلس الشيوخ إنّ زيادة النفقات العسكرية الأميركية يتبعها في العادة ارتفاع في نفقات أنشطة التجسّس التي تجاوزت في العام الجاري 50 مليار دولار. وقد طلب الكونغرس رسمياً من الرئيس جورج بوش،,!--لاقثشن--. طبقاً للقانون الذي تم إقراره في أعقاب صدور تقرير اللجنة المستقلة في هجمات 11 أيلول 2001، الكشف علناً عن الميزانية السنويّة للاستخبارات.
واستبعدت الأرقام، التي كشف عنها ماكونيل، البرامج الاستخباريّة الخاصّة بالخدمات العسكرية، إلّا أنّها اشتملت على ميزانيّات «وكالة الاستخبارات المركزية» «سي آي أي» و«وكالة الاستخبارات العسكرية» وبرامج «مكتب التحقيقات الفدرالي» «أف بي آي» و«مكتب الاستخبارات والأبحاث» في وزارة الخارجية، ومعظم الوكالات الاستخبارية التابعة لوزارة الدفاع.