وضع وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس شروطاً جديدة لمشاركة بلاده في المؤتمر الدولي للسلام المقرر في واشنطن في تشرين الثاني المقبل، أولها «شموليته» لأطراف الصراع العربي الإسرائيلي كافة، إضافة إلى معالجته لقضايا الوضع النهائي وفق جدول زمني، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الإقرار به (التفاصيل).أما القاهرة فقد أعلنت «تفهمها» للدوافع السعودية، مشيرة إلى أنها تنتظر نتائج زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى المنطقة في 18 أيلول الجاري قبل أن تعلن موقفها النهائي من المشاركة في المؤتمر، فيما كشفت «هآرتس» عن أن واشنطن وتل أبيب تريان في حضور السعودية والإمارات هدفاً مركزياً للمؤتمر.