شكّلت دعوة قناة «المنار» للمشاركة في مؤتمر «المناهضين للحرب، دعماً لمن يقاوم الاحتلال على أراضيه» في العاصمة الإيرلندية دبلن (المقرر عقده في 13 تشرين الأول المقبل)، استفزازاً لبعض المشاركين وخاصة الأميركيين منهم، الذين رفضوا وجود إبراهيم الموسوي ممثلاً عن القناة «المسؤولة عن الدعاية السياسية لحزب الله الإرهابي الذي كان مسؤولاً عن الحرب الأخيرة على إسرائيل»، كما ورد على موقع independent.ie .wwwوقد رأى المعارضون أنّ مشاركة «المنار» في المؤتمر قد تؤدي إلى أزمة دبلوماسية بين إيرلندا والولايات المتحدة، وخاصّة أن شركاء مؤسسة «فيانا فييل» (التي يعمل فيها أكثر من 100 ألف إيرلندي) سيحضرون المؤتمر.
وقد صرّح ناطق باسم الخارجية الأميركية أنّ «على إيرلندا أن تختار من يزورها ومن يُمنع من الدخول إلى أراضيها. لكن من وجهة نظر أميركية، فإنّ حزب الله هو أكثر الجماعات إرهاباً من بين الذين سببوا قتل مواطنين أميركيين». إضافة إلى ذلك، فقد روّجت «المنار» للحرب الأخيرة التي «شنّها حزب الله على إسرائيل ودمّرها وقتل المواطنين الإسرائيليين واللبنانيين».
كما يرى المشاركون الأميركيون أنّ «قناة المنار هي منبر لبثّ الآراء المعادية للسامية». لذا، فإنّ وجودها كما وجود ممثل التيار الصدري العراقي في المؤتمر هو مرفوض كلّياً.
(الأخبار)