أعلنت السلطات التشيكية أمس أنها سلّمت الولايات المتحدة، السويدي أسامة قصير، اللبناني الأصل، الملقب بـ«أبو خديجة»، والمعتقل في براغ منذ كانون الأول 2005 بتهمة تقديم «دعم مادي الى مؤسسة إرهابية».وأوضحت وزارة العدل التشيكية، في بيان، أنه «لم يتم إيجاد أي داع لرفض التسليم»، وذلك بعد سنوات من محاولات واشنطن تسلمه من دون جدوى. وشددت الوزارة التشيكية على أنها حصلت على ضمانات بأن المشتبه فيه سيعتقل في سجن مدني وسيستمع الى أقواله قاض فدرالي. وكانت محكمة اتحادية أميركية في ولاية نيويورك قد طلبت إلقاء القبض على المشتبه فيه بزعم إقامته معسكراً في ولاية أوريغون الأميركية وإدارة مواقع على شبكة الانترنت تبيّن كيفية صنع القنابل وإعداد السموم.
وتطالب الولايات المتحدة بتسلم قصير، الملقب بـ«أبو عبد الله» و«أبو خديجة»، بتهمة «التآمر لتقديم دعم مادي الى مؤسسة إرهابية».
وصدرت بحق قصير (41 عاماً) مذكرة اعتقال دولية، وألقي القبض عليه أواخر 2005 في مطار براغ بينما كان ينزل من طائرة في إطار رحلة كان يفترض أن تقله الى بيروت. ويقول الاميركيون إن قصير، اللبناني الذي يحمل الجنسية السويدية، اعترف أمام شهود عيان بأنه تلقى شخصياً تدريبات على السلاح في أفغانستان وكشمير ولبنان.
(ا ف ب)