نيويورك ــ نزار عبود
أبدت مجموعة من الدول في مجلس الأمن الدولي معارضة شديدة لصيغة البيان الرئاسي المتعلق بتطبيق القرار 1701 بحيث إن البيان دخل غرفة العناية الفائقة، إما أن يلغى أو يتحول إلى قرار.
وفي معلومات «الأخبار» أن الطرف الأميركي أبدى استجابة محدودة للنظر في مجموعة من التعديلات والأخذ بها لكي لا يصل البيان إلى طريق مسدود، وخصوصاً أنه يحتاج كسائر البيانات إلى الإجماع الكامل. وهناك حديث عن قبول الأميركي بحذف مجموعة من الإشارات، من ضمنها زج اسم الرئيس السوري بشار الأسد في البيان، وحذف الإشارة إلى سوريا وإيران في موضوع تهريب السلاح. وحذف الإشارة إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالنسبة إلى زيادة قوة المقاومة، وعدم التطرق إلى الحاجة لقيام فريق التحقق من الحدود اللبنانية السورية بزيارة منتظمة ومتكررة إلى لبنان، والاستعاضة عنها بالإشارة إلى زيارة خبراء للبنان عندما تطلب الحكومة اللبنانية ذلك.
المصادر الدبلوماسية قالت لـ«الأخبار» إن الجانب الأميركي قد يلجأ، إذا بلغ الجدل طريقاً مسدوداً، إلى طرح البيان كقرار على مجلس الأمن للتصويت، وإن كان هذا الخيار مستبعداً في الوقت الراهن.