نيويورك ــ نزار عبود
جمعت اللغة الفارسية ما عجزت السياسة عن تحقيقه بين كل من المندوب الأميركي والسوري والقنصل الإيراني أمام مقر مجلس الأمن الدولي في نيويورك مساء أول من أمس؛ ففيما كان زلماي خليل زاد، الأفغاني الأصل، في بهو قاعة مجلس الأمن أثناء المشاورات حول البيان الرئاسي المتعلق بالقرار 1701، التقى قنصل إيران منصور صادقي، الذي كان يتحدث إلى مندوب سوريا بشار الجعفري، فتبادلوا التحيات والمصافحة، ودار بينهم حوار بصوت مرتفع ... باللغة الفارسية.
ودام اللقاء لأكثر من دقيقة، واكتشف الدبلوماسيان الأميركي والإيراني أن مندوب سوريا يتكلّم أيضاً الفارسية. أمّا عن مضمون الحوار، فعلمت «الأخبار» أنه اقتصر على الأمور الشخصية، ولم يتطرّق إلى أيّ من القضايا السياسية الخلافية بين واشنطن وطهران ودمشق، وما أكثرها!