رحب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ولش بالانتخابات الفرعية في المتن وبيروت. ودعا «الأطراف كافة، ومن يمثلون، إلى أن تكون هناك عملية دستورية حرة ونزيهة لانتخاب رئيس للجمهورية لا يخدم المصالح الأجنبية أو أطرافاً إرهابية». وأضاف: «لدينا قلق خاص تجاه علاقات البعض في لبنان مع سوريا أو مع جماعات مسلحة غير شرعية، ولكن يبدو لي أن الانتخابات كانت حرة ونزيهة». وقال: «إننا نريد أن نرى عقد جلسة لمجلس النواب في الوقت المحدد (25 أيلول) لانتخاب رئيس الجمهورية» مضيفاً انه كان قد تحدث مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري «وأنا مقتنع بأنه يعرف العملية الدستورية، ونأمل أن يقوم جميع النواب بواجباتهم ومسؤولياتهم وفق القانون».ونفى ولش أن يكون المرسوم الرئاسي الأميركي الذي صدر الأسبوع الماضي في شأن لبنان يستهدف حماية حكومة الرئيس فؤاد السنيورة من معارضيها، لكنه يشير إلى أنه «ستكون هناك عواقب لكل من يعمل ضد الحكومة اللبنانية أو الشعب اللبناني».