رام الله ــ سامي سعيد
أبواب المواجهة السياسية الفلسطينية لا تزال مفتوحة على أكثر من احتمال. وكل فريق يعدّ خياراته للمرحلة المقبلة، مع انسداد آفاق الحوار بين الفريقين الأساسيين على الساحة الفلسطينية «فتح» و«حماس» (التفاصيل).
وإذا كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حسم خياره علناً بالذهاب إلى انتخابات مبكرة، فإن «حماس»، التي ترفض هذا التوجه، تعدّ لخيار مضادّ، ذروته إعلان «استقلال» قطاع غزة بشكل كامل عن سلطة أبو مازن.
فقد أبلغت مصادر رفيعة المستوى في «حماس»، «الأخبار» أمس، بأن قراراً بالإعداد لاستقلال قطاع غزة بشكل كامل عن سلطة عباس قد اتخذ، وأن ساعة الصفر لبدء الانفصال الحقيقي ستكون إعلان أبو مازن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، على أن يبلغ هذا التوجه ذروته عندما يقدم الرئيس الفلسطيني فعلاً على تنظيم هذه الانتخابات في الضفة من دون التنسيق مع الحركة.