لأسباب «تقنيّة بامتياز»، حسبما أفادت مصادر تلفزيون «الجديد» لـ«الأخبار»، لم يتسنَّ للمشاهدين، أمس، متابعة المقابلة الخاصة مع رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ضمن برنامج «الأسبوع في ساعة».وكان التأخير الذي حصل في بثّ المقابلة أنذر بطارئ ما.. لكن رداءة الصوت التي نتجت عن «السوء التقني» لم تمنع جعجع من توجيه رسالة «مزدوجة» الى الداخل والخارج، مفادها «الأمن ورئاسة الجمهورية سوا»، مختصراً الداخل بالمعارضة التي «تتقاطع مصالحها مع الخارج»، أي «السوريين»، على حدّ تعبيره ، لـ«تعطيل الاستحقاق الرئاسي».