مع خفوت الحديث السياسي الإسرائيلي عن الحرب على الجبهة الشمالية مع سوريا، برز في إسرائيل أمس حديث عن انخفاض التوتّر العسكري في هضبة الجولان المحتل، ما دفع جيش الاحتلال إلى تقليص حجم تدريباته شمالاً، ونقل بعضها الى منطقة النقب (التفاصيل).ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه «يمكن الآن تنفّس الصعداء في هضبة الجولان، بعدما هدأت رياح الحرب التي هبّت في العام الأخير من منطقة الحدود السورية»، مشيرةً إلى أن «خطر الحرب في هذا الصيف قد تقلّص بشكل كبير».
واستندت الصحيفة في تقديرها إلى «تحليل نيّات الجيش السوري، الذي يعود إلى العمل مثلما كان يفعل في الأيام العادية»، مشيرةً إلى أن «الخطوات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي ساهمت أيضاً في تبديد التوتر، بعدما جرى نقل التدريبات التي كان من المخطط تنفيذها في هضبة الجولان الى النقب في الجنوب».
وفي السياق، نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن «حالة التأهّب على الحدود بين إسرائيل وسوريا قد انتهت الآن، رغم أنه يمكن، عند الحاجة، إعادة انتشار الوحدات العسكرية الإسرائيلية شمالاً، وفي وقت قصير».