أحيت دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى نشر قوات دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، خطة «انتداب» أميركية كانت حبيسة الأدراج منذ عام 2002، تاريخ عدوان السور الواقي ومحاصرة الزعيم الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في رام الله.الخطة، التي أعدّتها مدرسة الجيش للدراسات العسكرية المتقدمة (سامس)، تنص على نشر 20 ألف جندي دولي في قطاع غزة والضفة الغربية، لمساعدة الفلسطينيين على بناء الدولة و«حماية أمن إسرائيل»، في تماهٍ مع حملة السلطة الفلسطينية على سلاح المقاومة في الضفة الغربية (التفاصيل).
الدعوة، التي لاقت ترحيب الإدارة الأميركية، استقبلتها فصائل المقاومة بالتحذير من اعتبار أي قوة دولية كـ«قوة احتلال»، واستقبالها بالصواريخ والقذائف. كما حملت فصائل المقاومة على رئيس حكومة الطوارئ سلام فياض لوصفه المقاومة بأنها «تعيسة». واعتبرته «مطلوباً»، في وقت استشهد فيه 7 فلسطينيين في عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة.
(الأخبار)