أطلق رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فييون، أمس، في إطلالته الأولى أمام البرلمان بعد انتخابات الشهر الماضي، سلسلة وعود باضطلاع باريس بأزمات الشرق الأوسط عبر «مبادرات» لمصلحة السلام في لبنان وفلسطين.وقال فييون إن بلاده «ستتّخذ مبادرات لمساعدة الطوائف اللبنانية على معاودة الحوار»، مشدداً على أن حكومته «لن تستسلم لرؤية لبنان مهدداً بالحرب الأهلية مرة جديدة، ولن تقف متفرّجة أمام اغتيال جميع القادة اللبنانيين الذين يجرؤون على الدفاع عن استقلال بلادهم».
وعن فلسطين، قال رئيس الحكومة الجديدة إن فرنسا «لن تستسلم لرؤية قطاع غزة محاصراً بشكل دائم، وفلسطين مهدّدة بانقسام حقيقي بشكل يجعلها عاجزة عن ممارسة سيادتها على أراضيها». وأضاف: إن الهدف من المبادرات هو «إعادة إحياء شعلة الأمل بفلسطين حرّة وديموقراطية، تتعايش سلمياً مع دولة إسرائيل التي يجب أن يعترف بها ويحترمها جميع جيرانها».
وفي السياق نفسه، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال أندرياني، أمس، وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي تزور باريس اليوم، إلى اتخاذ إجراءات «سريعة وواضحة» لدعم «الفلسطينيين المعتدلين» وتحريك عملية سياسية «لتسوية نهائيــة للنزاع الإســرائيلي الفلســـطيني».
(أ ف ب)