لا يحتاج الوضع السياسي والأمني المأساوي في العراق، إلى شهادة فرنسية ليتأكّد العالم من أن لا شيء يجري على ما يرام تحت الاحتلال. غير أنّ وصف رئيس الأركان الفرنسي الجنرال جان لوي جيورجيلين الوضع العراقي بـ«الفوضى الكاملة»، يؤكد الاختلاف في الرؤية مع واشنطن، وخاصة عندما يشدّد على أنه «لا يمكن إصلاح مجتمع بمرسوم ولا استيراد ديموقراطية بالسلاح». وعن البرنامج النووي الإيراني، قال الجنرال الفرنسي إن أجهزة الجيش الفرنسي «حذرة جداً» حيال تطور الجهود النووية التي تبذلها طهران، معتبراً أنّ لا أحد يمكنه تحديد حالة البرنامج النووي الإيراني بدقة.ورداً على سؤال عن إمكان حصول تدخل عسكري أميركي ضد مواقع نووية إيرانية، أكد الجنرال الفرنسي أنه «حتى هذه المرحلة، لا نرى علامات لا في إسرائيل ولا في الولايات المتحدة من شأنها أن تشير الى أن هجوماً أميركياً أصبح وشيكاً».
(أ ف ب)