لا أبيض ولا أسود، بل شيء يميل إلى السواد. هذه هي محصّلة التقرير الذي قدّمه كل من قائد القوات الأميركية في العراق دايفيد بترايوس والسفير الأميركي لدى بغداد ريان كروكر باسم الإدارة إلى الكونغرس عن مدى التقدّم الذي أحرزته الحكومة والجيش العراقيان منذ إقرار زيادة القوات الأميركية 30 ألف جندي في شباط الماضي (التفاصيل). أمّا الرئيس الأميركي جورج بوش، فقد حاول تأويل التقرير ما لم يقله، ذلك أنه رغم إشارة التقرير إلى أن «النتيجة غير مرضية»، اعتبر بوش أن استراتيجيته العراقية أحرزت تقدماً محدوداً، رابطاً تغييراً محتملاً في سياسته الأمنية هناك بالتقرير الأمني الذي سيصدره بيترايوس في أيلول المقبل.
وكان التقرير، الذي يعدّ صفعة لاستراتيجية بوش في العراق، أكد أنّ 8 من أصل 18 توصية اشترط الكونغرس نجاحها قبل موافقته على أي تمويل إضافي للقوات المنتشرة في العراق، تمّ تنفيذها من قبل حكومة الرئيس نوري المالكي.
(الأخبار)