يبدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الخميس زيارة إلى دمشق لتهنئة الرئيس السوري بشار الأسد بالولاية الجديدة وتأكيد التحالف بين البلدين، في خطوة تبدو رداً غير مباشر على شرط إسرائيل، الذي جددت إعلانه أمس، قطع العلاقات السورية ـــــ الإيرانية لاستئناف مفاوضات السلام مع دمشق (التفاصيل).ورأى مصدر دبلوماسي سوري أن زيارة نجاد تأتي كرسالة مشتركة «لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان»، مشيراً إلى وجود «اجتهادات مختلفة» في ما يخص المقاومة في العراق. وشدّد على أنها رسالة أيضاً إلى «الغرب عموماً والولايات المتحدة خصوصاً». وكانت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت قد ردت في وقت سابق أمس على الشروط التي أعلنها الأسد في خطابه أول من أمس، برفض تقديم ضمانات خطية إلى دمشق لإعادة الجولان المحتل، فيما كشف مسؤولون إسرائيليون عن رسائل وُجهت إلى سوريا عبر وزير الخارجية التركي عبد الله غول، تطالبها بقطع علاقتها مع إيران وحزب الله و«حماس».