«دور قياديّ» للسعوديّة ومصر و«محاربة التأثيرات السلبيّة لحزب الله وإيران وسوريا وتنظيم القاعدة»، هدفان حددتهما وزيرة الخارجيّة الأميركيّة كوندوليزا رايس يقفان خلف قرار بلادها تسليح «المعتدلين العرب» وإسرائيل بما قيمته 63 مليار دولار من العتاد والتكنولوجيا العسكريّة، وذلك عشية توجّهها إلى الشرق الأوسط اليوم برفقة زميلها في وزارة الدفاع روبرت غيتس، لشرح «طلاسم» السياسة الأميركية التي «مزقت صدقية» واشنطن وأفقدتها ولاء العرب (التفاصيل).صفقات أكدت طهران أنها «لا تقلقها»، مشددة على أنّ «ما تحتاج له منطقة الخليج الفارسي هو الأمن والاستقرار»، في خطوة قابلتها الرياض بالتأكيد على نياتها «التصدّي لمحاولات فرض الهيمنة الفكرية أو السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية في المنطقة أو تغيير تركيبتها المجتمعية المستقرة المتوافق عليها والنابعة من داخلها». وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد مدني، في بيان أعقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي رأسه الملك عبد الله، إنّ المجلس أكّد أنّ «المملكة تسعى دوماً لما يجمع الصفّ العربي ويرسّخ مؤسّسات العمل الإسلامي المشترك».
وتستهدف جولة رايس وغيتس، التي ستشمل مصر والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية، الحصول على دعم العرب للمؤتمر الدولي الذي أعلن عنه الرئيس جورج بوش، ولحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إضافة إلى حشد التأييد ضد إيران.