عرض رئيس الوزراء إيهود أولمرت أمس «مفاوضات مباشرة مع السوريين من دون شروط»، داعياً وزراءه وأعضاء المؤسسة الأمنية إلى التقليل من الكلام حول الشأن السوري (التفاصيل).وقال أولمرت، خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغّر، إن «وجهة إسرائيل ليست نحو الحرب مع سوريا ويجب الحذر من سيناريو حسابات مغلوطة قد يؤدي إلى تدهور أمني»، مضيفاً إنه عمل من خلال قنوات سياسية مختلفة «لإمرار هذه الرسالة إلى سوريا»، من دون تلقي ردّ.
وعُرضت خلال الجلسة تقارير استخبارية وعسكرية، ركّزت على التهديدات الأمنية في الشمال، لا على إمكان السلام أو الاقتراحات السورية لتجديد المفاوضات. وقرر المجلس تشكيل طاقم مؤلف من 11 وزيراً، بينهم الوزراء السبعة الذين أداروا عدوان تموز، «للبحث في التهديدات الأمنية» السورية على أن يُقدّم إليه الجيش خططه العملياتية على الحدود الشمالية.