بدا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الرابح الأكبر في اليوم الثاني من قمة الثماني في ألمانيا، حيث قلب الطاولة على الزعماء المجتمعين، ورمى «كرة» أزمة الدرع الصاروخية في حضن الرئيس الأميركي جورج بوش عبر اقتراح حل وسطي للأزمة، التي تثير توتراً بين موسكو والغرب، يقضي بتطوير محطة رادار على أرض روسية مستأجرة في أذربيجان على الحدود مع إيران، التي تتذرّع واشنطن بأن «الدرع» تستهدف الحماية من صواريخها (التفاصيل).
وفي طيّ الاقتراح، جدّد بوتين تحذيره السابق بتوجيه الصواريخ الروسية نحو أوروبا. ونقلت وكالات أنباء روسية عنه قوله «هذا سيسمح لنا أيضاً بعدم تغيير تصويب صواريخنا (لتستهدف أوروبا) بل على العكس سيسمح لنا بخلق ظروف للعمل المشترك».
وفي مسعى لخفض حدة التوتر مع روسيا، تبنّى قادة الدول الثماني اقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بتحديد مهلة إضافية من ستة أشهر للتفكير في الوضع النهائي لإقليم كوسوفو.