حسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك معركة رئاسة حزب «العمل» في دورتها الثانية، أمس، بفوزه على منافسه عامي أيلون بفارق ضئيل لم يتجاوز الـ 7 في المئة.وأقرّ مسؤولون من معسكري المتنافسين بأن النتائج الأولية تظهر فوز باراك.
وكانت استطلاعات رأي ثلاث قنوات تلفزيونية قد أظهرت تفوق باراك بفارق بسيط عن أيلون لم يزد عن 51 في المئة في مقابل 49 في المئة. وأظهرت النتائج تفوقاً كبيراً لإيهود باراك في صفوف المنتسبين لحزب العمل في الكيبوتسات، التي دعمت أيلون في الجولة الأولى. وكان عضو الكنيست السابق نيسيم زفيلي، المقرب من معسكر أيلون، قد قال في مقابلة للقناة الإسرائيلية الثانية «إنّ فوز إيهود باراك بات مؤكداً».
يذكر أن نسبة التصويت وصلت إلى 65 في المئة وهي نسبة عالية نسبياً. كما تبين أن تحالف ايلون مع وزير الدفاع عامير بيرتس، ألحق به ضرراً في الكيبوتسات. إلا أن مقربين من بيرتس قالوا، بعد النتائج، «لو لم نتحالف مع أيلون لكان تكبد هزيمة نكراء».
ومن المقرر أن يخلف باراك بيرتس في وزارة الدفاع الإسرائيلية. وعلّق على ذلك بالقول «بعد أكثر من عام، سيكون لإسرائيل وزير دفاع حقيقي». ومن غير المرجّح أن يعلن انسحاب الحزب مباشرة من حكومة إيهود أولمرت.
(أ ب، الأخبار)