خطوات الفصل الفلسطيني سياسياً تتكرس يومياً. فبعد إقالة حكومة «الوحدة الوطنية» وتمسّك رئيسها إسماعيل هنية بمنصبه، كلف الرئيس محمود عباس وزير المال سلام فياض تأليف حكومة «الطوارئ». وفيما تزايدت مؤشرات انتقال الفتنة إلى الضفة الغربية، سقطت آخر المعاقل السلطوية في غزة، مقر الرئاسة، في يد «حماس»، التي قام أحد مسلحيها بتخيّل محادثة مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ليبلغها أن «لا أحد موجود» [التفاصيل]. (صهيب سالم ــ رويترز)