غزة ــ رائد لافي
يبدو الملف الأمني الفلسطيني عقبة أساسية أمام استمرار حكومة الوحدة الوطنية، مع تعاظم حالة صدام الصلاحيات بين وزير الداخلية هاني القواسمي وباقي القادة «الفتحاويين» للأجهزة الأمنية، ولا سيما رئيس جهاز الأمن الداخلي رشيد أبو شباك، وسط تحذيرات من انهيار اتفاق مكة، ولا سيما أن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه إسماعيل هنية لم يسفر عن بوادر اتفاق أمني (التفاصيل).
حالة الأزمة الداخلية تأتي مع تصعيد لهجة التهديد الإسرائيلي بعدوان على قطاع غزة، في خطوة ترافقت مع محاولة اغتيال كوادر من «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، وسط تحذيرات من المقاومة للاحتلال من تكرار تجربة العدوان على لبنان.