القاهرة ــــ خالد محمود رمضان
حوّلت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني اجتماعها في القاهرة، أمس، مع نظيريها المصري أحمد أبو الغيط والأردني عبد الإله الخطيب، والذي كان من المقرر أن يخصّص لترويج المبادرة العربية إسرائيلياً، إلى لقاء لإملاء الشروط الإسرائيلية، مؤكدة على ضرورة تغيير بعض بنود المبادرة حتى يمكن أن تكون مقبولة (التفاصيل).
وكشفت مصادر مطلعة، لـ«الأخبار»، عن أن ليفني اعتبرت أن تطبيع العرب مع إسرائيل لا يجب أن يكون مرتبطاً بقبولها أو رفضها لمبادرة السلام. ونقلت عنها القول «طبّعوا أولاً»، باعتبار التطبيع طريقاً «لإقامة تعايش سلمي».
وحاولت إسرائيل، بعد عودة ليفني إلى تل أبيب، الترويج لـ«زيارة تاريخية» لوفد من الجامعة العربية، التي نفتها والقاهرة.