نفى الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله، في مقابلة مع فضائية دبي، أي علاقة للحزب بخطف الرهائن الغربيين في لبنان. وأكد أن الحزب لبناني وظّف علاقاته لمصلحة لبنان، متحدياً معارضيه بتقديم اي مثل عن عمل له خدم فيه المصالح الايرانية أو السورية. وأوضح أن حديثه عن المال الشريف كان يعني انه مال بلا شروط، متهماً رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «وبعض اللبنانيين» بأنهم «لا يعرفون لغة عربية ولا يعرفون أفعل التفضيل، ولا يسمعون بأذن اللغة العربية ولا الحقوق العربية، إلا إذا أصبح هناك لغة عربية مؤمركة».وأكد أن المقاومة لا تزال موجودة جنوبي الليطاني، وأنها عند حصول عدوان جديد «ستقاتل أفضل مما قاتلت في حرب تموز، حتى في ظل وجود قوات اليونيفيل»، وأوحى بأن السلاح الموجود لديها من المخزون السابق. وانتقد إحياء المبادرة العربية «في لحظة الوهن والضعف والارتباك والتراجع في معنويات العدو»، معتبراً أن من يحتاج الى التفاوض «هو اسرائيل لا العرب».