باتت الأراضي الفلسطينية على أعتاب تصعيد إسرائيلي إضافي بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بعدوان «لا يستثني أحداً»، في أعقاب مقتل مستوطن بصاروخ للمقاومة الفلسطينية على مستوطنة سديروت، مشيراً إلى أنه لن يوافق على التهدئة «حتى إذا وافقت حماس» (التفاصيل).وفيما استشهد 6 فلسطينيين بغارات متتالية على قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، جدّدت فصائل المقاومة رفض دعوات «التهدئة غير المتزامنة»، التي كان آخرها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وعد بشمول التهدئة الضفة الغربية في وقت لاحق، وهو ما رفضته «حماس» خصوصاً، قائلة، على لسان المتحدث باسمها أيمن طه، «لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء».