أعلنت إيران رسمياً أمس انضمامها إلى نادي منتجي الوقود النووي الصناعي، خلال احتفال في موقع ناتنز في مدينة اصفهان، أطلق فيه الرئيس محمود أحمدي نجاد البشرى والتحدي: «لن نسمح لبعض الدول الغربية بتقويض هذه الإنجازات. ونهجنا النووي طريق لا رجعة فيه».ومثّل إعلان نجاد نوعاً من فرض الأمر الواقع، الذي عبر عنه أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني بالقول «حان الوقت الآن لجلوس الغرب الى طاولة واحدة مع ايران والتفاوض بشأن برنامجها النووي»، مؤكدّاً على أن طهران «استطاعت تشغيل ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي في ناتنز ودخلت مرحلة الانتاج الواسع لأجهزة الطرد المركزي»، وملوحاً بإعادة النظر في الانضمام إلى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية.
أما الولايات المتحدة فقد رأت في الإعلان الإيراني مبرّراً لأسلوب العقوبات الذي اتبعه مجلس الامن الدولي ضدها، فيما اعتبرته لندن «خرقاً جديداً لقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والامم المتحدة».
خرق عبرت عنه أيضاً أمس زيارة إلى موسكو، من الرابع الى الثامن من نيسان، قام بها نائب وزير الداخلية الإيراني للشؤون الامنية محمد باقر ذو القدر، رغم حظر السفر الذي يفرضه عليه القرار الدولي الرقم 1747 (التفاصيل).