فشل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في استدراج الدعم خلال جولته العربية، وخاصة من السعودية، التي رفضت استقباله، في موقف عزاه مصدر دبلوماسي رفيع المستوى الى «انحياز المالكي الى الشيعة ومواقفه غير الإيجابية من السنّة في العراق»، فضلاً عن دوره في «تعزيز الدور الإيراني» في بلاده.ويعكس الموقف السعودي الحاد انقسام دول الجوار العراقي ودعم كل جهة لطائفة في بلاد الرافدين، بينما يدفع الشعب العراقي ثمن الصراعات المذهبية، وآخر تداعياتها جدار الأعظمية، الذي يجري استبداله بـ«أسلاك شائكة وجدران رملية وحواجز أسمنتية صغيرة» بحسب المتحدث باسم الخطة الأمنية في بغداد قاسم الموسوي.
أما الزعيم الشيعي السيد مقتدى الصدر فأكد نيته «الدفاع عن الأعظمية ما حيينا»، معلناً نية تياره التظاهر تضامناً مع أهاليها. كما واصل هجومه على المالكي، قائلاً «أين هو مما يقوم به المحتل من إذكاء نار الفتنة الطائفية وسرقة الثروات وظلم المؤمنين؟» (التفاصيل)