ما بعد الحرب صار واضحاً. النموذج اللبناني يتكرر على نحو صاعق: انهيار الدولة وتذرّر المجتمع. ثمة ما يشبه الأوعية المتصلة بين هذه المجتمعات. إنها يتساقط بعضها وراء بعض كما لو أنها موصولة. ثمة سنون ستمضي والحال تتفاقم شهراً بعد شهر. التراجع يحصل في ما يبدو مسيرة تقدم. إلى أين وحتى متى؟ ما من جواب.
عباس بيضون
(شاعر وكاتب لبناني)


الحمد لله الذي جعلنا نلتقي الأدب والصحافة قبل أن نلتقي الكتّاب والصحفيين...

محمد الخضيري
(كاتب مغربي)


هناك كتّاب أحبهم، حتى أنني مستعدة لقراءة لائحة مشترياتهم من البقالة.

عناية جابر
(شاعرة لبنانية)


أفكر في مشروع ترجمة الشعر العربي إلى لغة أخرى ثم نعيد ترجمته عن نفس اللغة إلى العربية. أعتقد أن هذا الأمر سيعطي حيوية وقبولاً أكثر لدى الناقد والمتابع العربي، لأن كل شعر مترجم أصبح يملك شهادة ميلاد وبطاقة تأمين للحياة معاً.

حمد الفقيه
(شاعر سعودي)


تسيرين تحت جنح القصف
نحو حديقة تحاصرها قوات حكومية...
تقطفين
منها
زهرة
كأنك:
تجلين آخر رعاياك الذين علقوا في مناطق القتال.

قيس عبد المغني
(شاعر يمني)


إذا آمنْتَ بنص (مهما كان هذا النص) عوض أن تقرأه وتتذوقه وتنقده... فأنت متسلطٌ من دون أدنى شك ومشروع إرهابي مئة بالمئة.

الصغير أولاد أحمد
(شاعر تونسي)


لاحظت أن معظم آراء الناس ضد الأبنودي مبنية على فكرة أنه كان غنياً... في بداية حياته كانت النميمة منصبة على أنه سكن الزمالك ثم في نهاية حياته فيلا الإسماعيلية، طبعاً مع مقارنته بأحمد فؤاد نجم اللي سكن حوش الغفير. هل على المبدع أن يعيش فقيراً ويموت جائعاً؟؟ ماذا يضير الناس في أن يغتني المبدع أو أن يجني مقابل فنه فينعم ويسعد؟

سارة علام شلتوت
(شاعرة مصرية)