بعد همس استمر يومين متتاليين، أعلنت قوى الأمن الداخلي، أمس، توقيف شبكة تضم أربعة سوريين، قالت إنهم اعترفوا بالمشاركة في التفجير الإرهابي الذي وقع في بلدة عين علق المتنية الشهر الماضي. وأوضحت مصادر قضائية أنها تثبتت من التحقيقات، مشيرة إلى وجود أدلة على تورط هؤلاء في الجريمة، لكن ليس هناك بعد ما يثبت مرجعيتها السياسيةوذكرت المعلومات الرسمية أن الموقوفين هم جزء من مجموعة تعمل بإمرة قائد فتح ـــ الإسلام، شاكر العبسي، مشيرة إلى أنهم كانوا يعدّون لعملية أخرى على طريق المشاركين الى احتفال 14 شباط الماضي.
ونفى اللواء أشرف ريفي، لـ«الأخبار»، أن تكون التحقيقات مع المجموعة الموقوفة قد كشفت عن خطة لاغتيال 36 شخصية لبنانية أو التحضير لضرب القوات الدولية العاملة في الجنوب.
ومع أن البلاد انشغلت بمتابعة هذا الخبر ولم تصدر تعليقات سياسية واضحة، غير نفي فتح ـــ الاسلام نفسها، إلا أن روايات أمنية ومعلومات أشارت الى ان هذه المجموعة على صلة بأفراد من التابعية السعودية، بينهم من أوقف بناءً على معلومات من الأنتربول الدولي، بعد ساعات من تفجريات عين علق واخرين في وقت سابق ولاحق موضحة أنهم كانوا على صلة مشتركة بعناصر من فتح ـــ الاسلام وتمركزوا طويلا في معسكرات خاصة بهذه المجموعة في الشمال وأن التحقيقات أشارت الى صلة لهم بتنظيم القاعدة وبعملية التجنيد لمتطوعين للقتال في العراق. (المعلومات الأمنية والتقارير الرسمية وحكاية فتح ـــ الإسلام
  • االرواية الرسمية لتوقيف مجموعة «أقرت بتنفيذ جريمة عين علق»
  • ما قصّة منظّمة «فتح ـــ الإسلام»؟).