أزال الرئيس السوري بشار الأسد أمس ما يُفترض أنه آخر العوائق أمام إعادة العلاقات السورية ـــ السعودية الى مسارها الطبيعي، بسلسلة من المواقف الإيجابية التي سيتردد صداها، بالدرجة الأولى، على الساحة اللبنانية، حيث دعم بوضوح مخرج «حكومة وحدة وطنية حلاً منطقياً ودستورياً قابلاً للتطبيق».وعن موضوع التبادل الدبلوماسي بين بيروت ودمشق، قال الاسد إنه «لم يكن مطروحاً في تاريخ وجود سوريا ولبنان منذ (اتفاقية) سايكس بيكو، لكن طبعا ربما طرح الآن لأهداف سياسية أخرى، وبالنسبة الينا لا مشكلة في ذلك».
وكرر الأسد موقف بلاده من قضية المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، قائلاً إنه «عندما يثبت أن هناك شخصاً (سوريا) منغمساً (في الاغتيال)، فسيحاكم في سوريا، قبل أن يصل الى أي محكمة خارج الاطار السوري، وهذا يشمل كل مسؤول سوري أو مسؤول بمستوى معين».
ودعا الأسد الدول العربية إلى الاقتراب من ايران، معتبراً أنه «لا يجوز أن نفكر في الحد الذي يجب أن نقف عنده (في العلاقة مع إيران)، ما دام هذا الموضوع سيخدم منطقتنا وسيخدم العرب»
(التفاصيل)