مرت نهاية الأسبوع ثقيلة على الاحتلال الأميركي في العراق، حيث فقد 29 جندياً قُتلوا في عمليات تركزت في كربلاء والأنبار وبغداد، وشملت سقوط مروحية، وسجلت رقماً قياسياً في عدد القتلى الأميركيين منذ الغزو عام 2003.ولئن طغى مشهد القتلى الأميركيين على ما سواه، فإن عودة التيار الصدري الى مواقعه السياسية في البرلمان والحكومة شكلت هي الأخرى فشلاً لجهود الاحتلال في عزله كمقدمة لتوجيه ضربة عسكرية إليه.
في هذا الوقت، يشهد إقليم كردستان توتراً متصاعداً، تعزّزه الصراعات القومية بدعم دول الجوار العراقي. وكان لافتاً أمس التحدي الذي أطلقه رئيس الإقليم مسعود البرزاني في مواجهة تركيا، بتشديده على أن كركوك «هي مدينة كردستانية»
إلى ذلك، بدأت قوات الاحتلال الأميركية تلجأ إلى تجنيد «العصابات» في صفوفها وإرسالها إلى العراق (تفاصيل صفحة 22).