غزة، رام الله ــ الأخبارلم يحسم لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل، أمس، في دمشق الخلافات الفلسطينية ـــ الفلسطينية لتأليف حكومة وحدة وطنية، إلا أنهما أعلنا الاتفاق على حرمة الدم وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ومواصلة الحوار بين “فتح” و“حماس” المقرّر انطلاقه غداً الثلاثاء في قطاع غزة.
الأجواء الإيجابية التي رافقت المؤتمر الصحافي لمشعل وعباس، لا تعكس الأجواء المتوترة التي سبقت اللقاء، الذي تأجّل أكثر من مرة، ما دفع بنائب الرئيس السوري فاروق الشرع إلى التدخل لتقريب وجهات النظر، التي يخشى بقاؤها عقدة في الحوار الداخلي، وهو ما ينذر بانفتاح الأزمة الداخلية الفلسطينة على المجهول، ولا سيما أن عباس كان قد منح الحوار مهلة لا تتجاوز 15 يوماً.
ولا تزال مفاوضات تأليف الحكومة الفلسطينية معلّقة على عبارتي “التزام” و“احترام” في ما يتعلق بالاتفاقات الموقّعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، إضافة إلى قرارات القمة العربية (تفاصيل صفحة 20 ـــ 21).