غزة ــ الأخبار
باتت الساحة الفلسطينية أمس مفتوحة على أكثر من تدخّل خارجي، واختلط فيها تراشق الاتهام الإقليمي، بمحاولات رأب الصدع الداخلي، الذي يبدو متجهاً إلى المزيد من المواجهات الدموية، بعد ارتفاع عدد قتلى المواجهات خلال الأيام الخمسة الماضية إلى 26 قتيلاً، مع استمرار الحشد العسكري، مع الأنباء عن جمع سلاح لحرس الرئلسة.(التفاصيل).
ويمكن تصنيف نداء الملك السعودي عبد الله أمس لجمع طرفي النزاع الفلسطيني في مكة، في خانة الاختراق الإيجابي، ولا سيما مع مسارعة كبار قادة “فتح” و“حماس”، ولا سيما الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لـ“حماس” خالد مشعل، إلى إعلان استعدادهم لتلبية النداء السعودي.
في المقابل، بدا الموقف المصري متشعباً إقليماً، ولا سيما بعدما هدّد الوفد الأمني المصري في قطاع غزة بالانسحاب، عقب إعلان القاهرة عن أن لديها معلومات عن جهات فلسطينية تتلقّى دعماً من إيران وسوريا لإشعال الموقف السياسي والعسكري في الأراضي الفلسطينية.ميدانياً، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن المستشارين الأمنيين لعباس يجمعون الأسلحة في غزة والضفة الغربية لبناء قوة أكبر من الحرس الرئاسي.