معارك الصومال بلغت حداً بات يهدد بحرب إقليمية بين الجارتين اللدودتين، إثيوبيا وأريتريا، بعدما لامس “الغزو” الإثيوبي الداعم للقوات الحكومية الصومالية أطراف العاصمة مقديشو التي أعلن مسؤولو “حكومة بيداوة” أنهم “ينوون محاصرتها إلى أن تسقط سلمياً” (التفاصيل).إلا أن الرغبات الصومالية قد لا تتطابق مع الجدول الزمني الإثيوبي، الذي يريد إنهاء “المهمة في أسرع وقت ممكن”، بحسب تعبير الرئيس ميليس زيناوي. وبالتالي، فإن الدخول العسكري إلى مقديشو قد لا يكون بعيداً، وسط مخاوف من اندلاع حرب عصابات طويلة تنظمها قوات المحاكم الإسلامية، المدعومة من أريتريا، ضد القوات “الغازية” التي باتت على بعد 60 كيلومتراً من العاصمة الصومالية. (الأخبار)