غزة، القاهرة ــ «الأخبار»
دخل صراع «كسر العظم»، الذي تشهده الأراضي الفلسطينية بين «فتح» و«حماس»، مرحلة تصعيدية، أمس، خرج خلالها رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن هدوئه المعهود، ليعلن في لهجة تحدٍّ للمطالبين باستقالة حكومته، أنها باقية إلى أن تنتهي ولايتها الدستورية بعد أربع سنوات، حتى ولو تم تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال هنية، في خطبة الجمعة، «إلى من ينتظرون خطاب الاستقالة نقول لهم انتظروا طويلاً وطويلاً، فهذه الحكومة لن تقدم استقالتها لأنها جاءت بإرادة الشعب الفلسطيني، وستمضي في طريقها».(التفاصيل ص 20)
ويبدو أن تعقيدات الملف الداخلي الفلسطيني ازدادت مع وصول مفاوضات إطلاق الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى طريق مسدود، وهو ما دفع الوفد الأمني المصري إلى مغادرة قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الأخبار» إن «المحادثات والمفاوضات لإتمام صفقة التبادل توقفت بالفعل ولم يعد هناك أي اتصال بين آسري الجندي شاليط والوسطاء».