الأسبوع المقبل، وتحديداً مساء الثلاثاء ستكون العاصمة اللبنانية على موعد مع افتتاح «أسبوع الموضة» لربيع وصيف 2015 الذي تنظّمه شركة L.I.P.S (صاحبها جوني فضل الله) على منصّة فندق «سان جورج» (واجهة بيروت البحرية).
هذا الحدث الذي واجهته الكثير من المشاكل أهمّها الأوضاع السياسية، سيقام للمرّة الثالثة على التوالي وسيُزاح الستار عنه بعرض أزياء تقدّمه المصممة الإماراتية منى المنصوري (الثلاثاء ــ 18:00). ومن المتوقع أن تقدّم المنصوري مجموعتها الجديدة للـ«هوت كوتور»، على أن تكشف عن مفاجأة في الحدث المنتظر وهي عبارة عن ثوب مستوحى من «عاصفة الحزم» التي تشنّها مجموعة من الدول العربية على اليمن بقيادة السعودية منذ 26 آذار (مارس) الماضي.

هذا الثوب سينتقد العاصفة، ويعكس معاناة الضحايا الذين سقطوا جرّاء العدوان، كما سترتديه على المسرح المغنية الإماراتية رويدا المحروقي.
سيتضمّن «أسبوع الموضة 2015» عروض أزياء لمجموعة من المصممين اللبنانيين منهم: لميا أبي نادر، وندوى الأعور، ولويزا باسيل، وبلال برّاج. أما ختام الحدث الفنيّ فسيكون في الثالث والعشرين من أيّار (مايو) مع عرض أزياء إيطالي لـ Just cavalli عند الساعة العاشرة والنصف مساءً.
حاول منظّمو «أسبوع الموضة 2015» أن يُعيدوا الاهتمام لبيروت كعاصمة للموضة العربية، بعدما خفت نجمها بسبب التطوّرات السياسية والأمنية التي تعيشها المدينة منذ نحو أربع سنوات. كذلك، يسعى القائمون عليه ليكون مهرجاناً للأزياء متنوّع الأذواق، وذلك من خلال مشاركة مجموعة من المصمّمين الخليجيين واللبنانيين.
باختصار، تشهد منصّة «سان جورج» حدثاً مهمّاً يبشّر بعودة حركة الأزياء إلى بيروت، وربّما تدفع بعض المصممين إلى المشاركة لاحقاً في «أسبوع الموضة» لكي تبقى بيروت مكاناً للأناقة، لا سيّما بعدما اختار أهمّ المصممين اللبنانيين أمثال إيلي صعب، وزهير مراد وجورج حبيقة، تقديم تشكيلاتهم الجديدة بعيداً عنها، في عواصم أجنبية على غرار باريس وروما.
زكية...