قبل مجلس الوزراء أمس استقالة رئيس مجلس الإنماء والإعمار الفضل شلق وعين مكانه المهندس نبيل الجسر الذي سبق له أن شغل هذا المنصب قبل أن يتحول مستشاراً لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة... لماذا استقال الفضل شلق؟ وهل الأمر إجراء إداري بحت، أم له صلة بخلفيات سياسية، أم على صلة بمعركة إعادة الإعمار بعد العدوان الإسرائيلي؟مرد السؤال، ما كشفه معنيون بالأمر عن أزمة نشأت منذ مدة غير قصيرة بين السنيورة وشلق تتعلق بتباين بينهما حيال ملفات كثيرة بعضها سياسي وبعضها يتصل بعمل الحكومة. وأظهرت الأزمة الأخيرة بينهما أن هناك قطيعة في الاتصال المباشر رغم أنهما من تيار “المستقبل” نفسه الذي يقوده النائب سعد الحريري وسبق أن كانا معاً في الفريق اللصيق بالرئيس الشهيد رفيق الحريري. ولكن هناك اكثر من جانب تفصيلي يمكن عرضه في السياق الآتي:
بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، حصلت مناقشات عديدة بين أقطاب من تيار المستقبل حول الموقف السياسي والخطوات العملية من جانب الحكومة ومن جانب التيار نفسه. وظهر أن شلق ومعه عدد من الشخصيات التي كانت تؤدي دوراً محورياً الى جانب الحريري الأب سابقاً وظلت على صلة جيدة بنجله سعد، يدفعون باتجاه موقف سياسي واضح لا التباس فيه من ان المعركة مع اسرائيل لا تحتمل اي موقف وسطي، وان الامر يحتاج الى وقفة تضامن كاملة مع المقاومة التي تخوض معركة كبيرة مع العدوان الاسرائيلي، وأن يصار الى تحويل هذا الموقف الى مبادرات عملية، والابتعاد عن اي مناخات من شأنها اثارة الفتنة بين الناس، وأن على الحكومة المباشرة بإعداد خطط لمواجهة الآثار القائمة للعدوان لناحية اغاثة الناس ووضع خطة عملية لمواجهة آثار الحرب على مستوى الإعمار.
في الشق السياسي، أعد شلق وأصدقاء من هذا التيار بياناً سياسياً وُزع على وسائل الإعلام ولم يُنشر، كما أُعدّت ملصقات عدة تتضمن صوراً عن المجازر الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية كما تتضمن موقفاً واضحاً في الدعوة لمقاومة هذا العدوان. ووقع البيان كما الملصق بعبارة “اصدقاء الشهيد رفيق الحريري”. وحصل أن كُلف أصدقاء لشلق ورفاقه توزيع البيان والملصق، ولكن جهات أمنية رسمية أوقفتهم، وجرى اتصال بها لاطلاق سراح الموزعين. وتم الامر بعد مداخلات. ولكن ظهر ان في وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة وبعض النافذين في تيار المستقبل من عارض هذه الخطوة من جانب شلق ورفاقه ووجدوا فيها نوعاً من “الخروج عن مواقف تيار المستقبل”، علماً بأن الفريق الذي قاد هذه العملية عرض وجهة نظره التي تقول إن تجربة الرئيس الشهيد مع الاعتداءات الاسرائيلية السابقة كانت واضحة في مواجهته وفي مواجهة آثاره وفي مواجهة اي نتائج سياسية او اقتصادية او اجتماعية له، وهو الامر الذي لم يحصل الآن.
وفي الشق العملاني، بادر شلق من خلال موقعه في مجلس الانماء والاعمار الى عرض دوري لنتائج المسح الذي تقوم به فرق المجلس للأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي. وتضمن العرض الارقام التي لم تحظ بموافقة رئيس الحكومة. وبعدما قام شلق بتفقد مطار بيروت الدولي اثر قصف مدرجاته، كان واضحاً له أن اسرائيل قررت منعه من العمل، وان اعادة اصلاحه فوراً تتطلب قراراً سياسياً وانه لا بد من مناقشة الامر وامور اخرى مع الجهات الرسمية المعنية.
وعمد شلق الى مناقشة لمقابلة رئيس الحكومة الذي لم يحدد له موعداً للاجتماع. ثم عاد شلق وتحدث في الامر مع مستشار السنيورة المهندس الجسر وطلب إليه ترتيب موعد للقاء السنيورة ورفض الاخير مرة ثانية وثالثة. فكان ان توجه شلق الى إثارة ملف العدوان وآثاره مع الرئيس نبيه بري، ثم مع آخرين من المعنيين. ولكن تبيّن ان هناك مقاومة جدية من جانب السنيورة وفريقه.
ومع بدء وصول الهبات المالية من بعض الدول العربية، لفت شلق المعنيين الى ان من واجب مجلس الوزراء اعلان قبوله هذه الهبات والمباشرة بوضع آلية لاستخدامها وفق اتفاقات تجري عادة مع الواهبين، وهو الامر الذي لم يحصل حتى الآن. كما طلب شلق ان يتولى مجلس الانماء والاعمار الاشراف على كل الدراسات والبرامج الخاصة بإعادة الاعمار لأجل الوصول الى خطة تنفيذية تكون جاهزة للتنفيذ فور بدء سريان وقف اطلاق النار. ومع ذلك فقد كان الرفض مستمراً من جانب رئيس الحكومة الذي اوكل الى بعض الوزارات القيام بمهمات دون التثبت من مطابقتها الكاملة للشروط المواصفات.
وبعد عودة النائب الحريري من الخارج، عقد شلق اجتماعاً معه للبحث بالامر ولم يتوصل معه الى نتيجة ما دفعه الى تقديم استقالته التي بدا السنيورة فرحاً بها، وأحالها فوراً الى مجلس الوزراء بعدما اتصل بعدد من الوزراء لابلاغهم نيته ترشيح الجسر وتعيينه مكان شلق، وهو ما حصل في جلسة أمس.
والى جانب هذه الوقائع فإن الشق السياسي يبدو متقدماً على ما عداه، حيث إن شلق والفريق الذي وافقه الرأي، يعتقدون “ان هناك مشكلة في متابعة الملف من جانب الحكومة وان هناك من يريد قتل الرئيس الحريري مرة ثانية، وان هناك من يريد رسم صورة بأنه هو القادر على الحلول مكانه في رئاسة الحكومة وفي اتخاذ سياسات لا صلة لها بتاتاً بما كان يفكر فيه الرئيس الشهيد ولا بما كان يعمل لاجله، وان هؤلاء يريدون محو ابرز ما اتسمت به صورة الحريري لناحية انه رجل اعمار ويقود مشروعا إعمارياً في البلاد”.
ويرى هؤلاء ان “هناك توجهاً واضحاً لدى فريق السنيورة لعدم القيام بأي خطوة جدية على هذا الصعيد وانهم يريدون ربط الاعمار بالامور السياسية وكأنهم يريدون معاقبة الجمهور الذي صمد وقاوم العدوان الاسرائيلي” وحذر اصحاب هذا الرأي من “ان مثل هذه السياسات تؤدي الى زرع الفتنة بين الناس وانه امر لا صلة له ابداً بنهج الرئيس الشهيد”. ولفتوا الى “ان تجارب الماضي تدل على ان فرق الانقاذ والاعمار تباشر العمل خلال ساعات قليلة بعد وقف النار لاطلاق عملية اعادة الاعمار. وان الخطة الحالية كانت تتيح معالجة كل مشاكل البنى التحتية خلال سنة على ابعد تقدير وبمبالغ تقل بكثير عن المبالغ المضخمة الآن لأسباب سياسية وغير سياسية”.
لكن هل لهذه الخطوة من تتمة وهل هناك ترددات لهذه الاسئلة السياسية وغير السياسية؟ وأين يقف النائبان سعد الحريري وبهية الحريري من هذا النقاش؟
من شأنها اثارة الفتنة بين الناس، وأن على الحكومة المباشرة بإعداد خطط لمواجهة الآثار القائمة للعدوان لناحية اغاثة الناس ووضع خطة عملية لمواجهة آثار الحرب على مستوى الإعمار.
في الشق السياسي، أعد شلق وأصدقاء من هذا التيار بياناً سياسياً وُزع على وسائل الإعلام ولم يُنشر، كما أُعدّت ملصقات عدة تتضمن صوراً عن المجازر الاسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية كما تتضمن موقفاً واضحاً في الدعوة لمقاومة هذا العدوان. ووقع البيان كما الملصق بعبارة “اصدقاء الشهيد رفيق الحريري”. وحصل أن كُلف أصدقاء لشلق ورفاقه توزيع البيان والملصق، ولكن جهات أمنية رسمية أوقفتهم، وجرى اتصال بها لاطلاق سراح الموزعين. وتم الامر بعد مداخلات. ولكن ظهر ان في وزارة الداخلية ورئاسة الحكومة وبعض النافذين في تيار المستقبل من عارض هذه الخطوة من جانب شلق ورفاقه ووجدوا فيها نوعاً من “الخروج عن مواقف تيار المستقبل”، علماً بأن الفريق الذي قاد هذه العملية عرض وجهة نظره التي تقول إن تجربة الرئيس الشهيد مع الاعتداءات الاسرائيلية السابقة كانت واضحة في مواجهته وفي مواجهة آثاره وفي مواجهة اي نتائج سياسية او اقتصادية او اجتماعية له، وهو الامر الذي لم يحصل الآن.
وفي الشق العملاني، بادر شلق من خلال موقعه في مجلس الانماء والاعمار الى عرض دوري لنتائج المسح الذي تقوم به فرق المجلس للأضرار الناجمة عن العدوان الاسرائيلي. وتضمن العرض الارقام التي لم تحظ بموافقة رئيس الحكومة. وبعدما قام شلق بتفقد مطار بيروت الدولي اثر قصف مدرجاته، كان واضحاً له أن اسرائيل قررت منعه من العمل، وان اعادة اصلاحه فوراً تتطلب قراراً سياسياً وانه لا بد من مناقشة الامر وامور اخرى مع الجهات الرسمية المعنية.
وعمد شلق الى مناقشة لمقابلة رئيس الحكومة الذي لم يحدد له موعداً للاجتماع. ثم عاد شلق وتحدث في الامر مع مستشار السنيورة المهندس الجسر وطلب إليه ترتيب موعد للقاء السنيورة ورفض الاخير مرة ثانية وثالثة. فكان ان توجه شلق الى إثارة ملف العدوان وآثاره مع الرئيس نبيه بري، ثم مع آخرين من المعنيين. ولكن تبيّن ان هناك مقاومة جدية من جانب السنيورة وفريقه. ومع بدء وصول الهبات المالية من بعض الدول العربية، لفت شلق المعنيين الى ان من واجب مجلس الوزراء اعلان قبوله هذه الهبات والمباشرة بوضع آلية لاستخدامها وفق اتفاقات تجري عادة مع الواهبين، وهو الامر الذي لم يحصل حتى الآن. كما طلب شلق ان يتولى مجلس الانماء والاعمار الاشراف على كل الدراسات والبرامج الخاصة بإعادة الاعمار لأجل الوصول الى خطة تنفيذية تكون جاهزة للتنفيذ فور بدء سريان وقف اطلاق النار. ومع ذلك فقد كان الرفض مستمراً من جانب رئيس الحكومة الذي اوكل الى بعض الوزارات القيام بمهمات دون التثبت من مطابقتها الكاملة للشروط المواصفات.
وبعد عودة النائب الحريري من الخارج، عقد شلق اجتماعاً معه للبحث بالامر ولم يتوصل معه الى نتيجة ما دفعه الى تقديم استقالته التي بدا السنيورة فرحاً بها، وأحالها فوراً الى مجلس الوزراء بعدما اتصل بعدد من الوزراء لابلاغهم نيته ترشيح الجسر وتعيينه مكان شلق، وهو ما حصل في جلسة أمس.
والى جانب هذه الوقائع فإن الشق السياسي يبدو متقدماً على ما عداه، حيث إن شلق والفريق الذي وافقه الرأي، يعتقدون “ان هناك مشكلة في متابعة الملف من جانب الحكومة وان هناك من يريد قتل الرئيس الحريري مرة ثانية، وان هناك من يريد رسم صورة بأنه هو القادر على الحلول مكانه في رئاسة الحكومة وفي اتخاذ سياسات لا صلة لها بتاتاً بما كان يفكر فيه الرئيس الشهيد ولا بما كان يعمل لاجله، وان هؤلاء يريدون محو ابرز ما اتسمت به صورة الحريري لناحية انه رجل اعمار ويقود مشروعا إعمارياً في البلاد”.
ويرى هؤلاء ان “هناك توجهاً واضحاً لدى فريق السنيورة لعدم القيام بأي خطوة جدية على هذا الصعيد وانهم يريدون ربط الاعمار بالامور السياسية وكأنهم يريدون معاقبة الجمهور الذي صمد وقاوم العدوان الاسرائيلي” وحذر اصحاب هذا الرأي من “ان مثل هذه السياسات تؤدي الى زرع الفتنة بين الناس وانه امر لا صلة له ابداً بنهج الرئيس الشهيد”. ولفتوا الى “ان تجارب الماضي تدل على ان فرق الانقاذ والاعمار تباشر العمل خلال ساعات قليلة بعد وقف النار لاطلاق عملية اعادة الاعمار. وان الخطة الحالية كانت تتيح معالجة كل مشاكل البنى التحتية خلال سنة على ابعد تقدير وبمبالغ تقل بكثير عن المبالغ المضخمة الآن لأسباب سياسية وغير سياسية”.
لكن هل لهذه الخطوة من تتمة وهل هناك ترددات لهذه الاسئلة السياسية وغير السياسية؟ وأين يقف النائبان سعد الحريري وبهية الحريري من هذا النقاش؟


نص بيان “أصدقاء الشهيد رفيق الحريري”
مع احتدام العدوان الاسرائيلي على لبنان، وزع أصدقاء الرئيس الشهيد رفيق الحريري بيانا رفضت الصحف المحلية نشره ما عدا الزميلة “البيرق”. وبرغم ان عملية تدقيق ومتابعة حصلت من جانب بعض الزملاء مع مصدري البيان فإن إبداء هؤلاء استعدادهم لتوقيعه لم يشفع لهم لنشر البيان الآتي نصه:
“تشن إسرائيل أشرس الحروب ضد لبنان وأكثرها كثافة نارية، بدعم من الولايات المتحدة. وتزوّد الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة الأكثر تطوراً، خلال الحرب وقبلها، كما هو معروف. تُدار هذه الحرب، وتُحدّد أهدافها ومواقيتها بما يبدو أنه عملية مشتركة.
تهدف الحرب بوضوح الى تقطيع أوصال لبنان ونشر الموت والدمار، أولاً، والى إحداث خلل اجتماعي اقتصادي، ثانياً، بما يؤدي الى تفاقم الأزمات حتى بعد وقف إطلاق النار. فالفتنة لا تحدث من تلقاء ذاتها، وإنما يجري إنتاجها دائماً بواسطة برامج حربية وسياسية. وهذه الحرب هي أهم أدوات الفتنة.
وتدافع المقاومة عن لبنان رغم عدم تكافؤ الإمكانيات، ورغم التبعات والتضحيات الجسيمة. والمقاومة في أرض الجنوب تعني المصير الوطني وتتعلق بالشأن القومي، فالأمة العربية معنية بالأمر كما يظهر واضحاً من التحركات السياسية والشعبية وتجلياتها في مختلف الأقطار العربية، حتى ولو استُفرد لبنان واقتصر القتال على جنوبه المعذب.
لكن هناك مَن ينتظر أن تُنهي إسرائيل مهمتها المعلنة والمبطنة من أجل تحقيق مكاسب سياسية مباشرة أو من أجل تحقيق تطورات لاحقة على صعيد إعادة ترتيب أوضاع لبنان والمشرق العربي. إن ما نتج عن المشاريع المطروحة للمنطقة ليس الاستقرار والتطور السلمي الذي يلبي طموحات أهلها، بل هو انتشار الفوضى والحروب الأهلية من العراق الى فلسطين، وربما الى لبنان وغيرها.
وهناك في لبنان من يسعى الى تسعير الفتنة الطائفية والمذهبية تسهيلاً للطريق أمام العدو. ولا يقتصر هذا الدور على بعض مَن جعلوا أنفسهم أدوات واضحة الارتباطات، بل يشمل أفراداً وجماعات يرفعون شعارات الدفاع عن عقائدهم وطوائفهم ومذاهبهم. يشارك هؤلاء، عن قصد أو غير قصد، في هذه الحملة، لكن النتيجة واحدة، وهي تفتيت الوطن لمصلحة أعدائه.
إن أشكال المقاومة متعددة لا تقتصر في جميع الظروف على المقاومة المسلحة فقط، بل تتعداها الى الدعم المعنوي والسياسي وتقريب وجهات النظر رأباً للتصدع المجتمعي الناتج عن وحشية العدو، بالإضافة الى تفهّم أوضاع أهلنا النازحين والتعاطف معهم والوقوف الى جانبهم وتقديم جميع أشكال العون والمساعدة لهم.
في ظل تعرض لبنان لحرب تدميرية تفتيتية، لا نرى من موقف وطني خارج إطار الدعم للمقاومة، والتضامن الفعلي مع كل من يقاوم الاحتلال الأميركي ــ الإسرائيلي. إن الجرائم التي يرتكبها الغزاة الإسرائيليون في قانا، وفي غيرها، لا تدع مجالاً للتردد حيال الموقف الذي يجب اتخاذه الى جانب المناضلين الذين لم يجعلوا من أنفسهم أدوات بيد قوات الغزو والاحتلال.
تختلف الأولويات باختلاف الظروف. وقد رأينا من خلال مشاركتنا في مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، سعيه في سبيل إعمار لبنان ونهوضه الاقتصادي، ونضاله من أجل تحرير الأمة ووحدتها، ومشاركته في المقاومة لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي بدءاً من عاصمته الحبيبة بيروت، مروراً بجبله الأشمّ، ووصولاً الى جنوبه وبقاعه الغاليين. فقد كان انتماؤه للأمة هو الإطار الوحيد والدافع الأساس لكل مواقفه وأفعاله.
أخي المواطن، الفرق كبير بين متابعة هذه المسيرة، بقيادة الشيخ سعد الحريري، وبين مصادرتها من أجل تغيير أهدافها شكلاً ومضموناً. وقد بلغت الانحرافات حداً يجعل السكوت عنها مشاركة فيها.
أصدقاء الشهيد رفيق الحريري”.
ووقع البيان كل من: الفضل شلق (الرئيس المستقيل من مجلس الإنماء والإعمار)، مهيب عيتاني (المدير العام السابق لمؤسسة كهرباء لبنان)، يوسف النقيب (المدير السابق في مؤسسة أوجيرو) وبسام عبد الملك (المدير السابق للنقل المشترك). والاربعة كانوا من أركان الفريق العامل مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري.