الحرب على إيران باتت حتمية والاستعداد لها بات واجباً. على الأقل هذا ما تعتقده إسرائيل التي باشرت استعداداتها لحرب كهذه بتعيين قائد للجبهة المرتقبة وسط حالة تأهب في صفوف قواتها المسلحة استعداداً لحرب أخرى في الجولان المحتل. وقالت صحيفة «هآرتس» إن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس عيّن، قبل اسابيع من شن الحرب على لبنان، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أليعيزر شكيدي، «قائداً للمعركة» مع إيران، مهمته الحالية «بلورة خطط الحرب في مواجهة إيران وإدارتها في حال اندلاعها». أما بخصوص الجبهة السورية، فقد اشار مصدر عسكري اسرائيلي إلى أن جيش الاحتلال يتابع «طوال الوقت السلوك السوري» وأنه «في حالة تأهب في مواجهة تأهب الجيش السوري»، مشيراً إلى أن «اسلحة الجو والاستخبارات وغيرها متحفزة لإمكانية نشوب قتال على الجبهة السورية أيضاً».
وُيعد شكيدي، خريج الدفعة الاولى من طياري الـ«أف 16» في اسرائيل، رمزاً من رموز سلاح الجو الاسرائيلي بعد 31 عاماً من الخدمة العسكرية وثلاثة آلاف ساعة طيران.
وخوّلته خبراته في قيادة طائرات من أنواع عديدة ومؤهلاته العلمية تولي مناصب رفيعة في الجيش الاسرائيلي، إذ شغل مسؤولية نائب قائد قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب الاراضي المحتلة عام 1986، قبل أن يساهم في تأسيس أول فرقة خاصة بطائرات الـ«أف 16 د» في الجيش الإسرائيلي عام 1987.
ومع انتقاله الى قيادة الاركان في الجيش بحلول عام 1993، أرسلته المؤسسة العسكرية الى الولايات المتحدة لإكمال دراساته العليا في الرياضيات وإدارة النظم، قبل أن يعيّن قائداً لسلاح الجو عام 2004. يفاخر شكيدي بأنه أسقط طائرتين سوريتين فوق لبنان في حرب «سلامة الجليل» عام 1982.
الحرب على إيران باتت حتمية والاستعداد لها بات واجباً. على الأقل هذا ما تعتقده إسرائيل التي باشرت استعداداتها لحرب كهذه بتعيين قائد للجبهة المرتقبة وسط حالة تأهب في صفوف قواتها المسلحة استعداداً لحرب أخرى في الجولان المحتل.
وقالت صحيفة «هآرتس» إن رئيس اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال دان حالوتس عيّن، قبل اسابيع من شن الحرب على لبنان، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أليعيزر شكيدي، «قائداً للمعركة» مع إيران، مهمته الحالية «بلورة خطط الحرب في مواجهة إيران وإدارتها في حال اندلاعها». أما بخصوص الجبهة السورية، فقد اشار مصدر عسكري اسرائيلي إلى أن جيش الاحتلال يتابع «طوال الوقت السلوك السوري» وأنه «في حالة تأهب في مواجهة تأهب الجيش السوري»، مشيراً إلى أن «اسلحة الجو والاستخبارات وغيرها متحفزة لإمكانية نشوب قتال على الجبهة السورية أيضاً».
وُيعد شكيدي، خريج الدفعة الاولى من طياري الـ«أف 16» في اسرائيل، رمزاً من رموز سلاح الجو الاسرائيلي بعد 31 عاماً من الخدمة العسكرية وثلاثة آلاف ساعة طيران.
وخوّلته خبراته في قيادة طائرات من أنواع عديدة ومؤهلاته العلمية تولي مناصب رفيعة في الجيش الاسرائيلي، إذ شغل مسؤولية نائب قائد قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب الاراضي المحتلة عام 1986، قبل أن يساهم في تأسيس أول فرقة خاصة بطائرات الـ«أف 16 د» في الجيش الإسرائيلي عام 1987.
ومع انتقاله الى قيادة الاركان في الجيش بحلول عام 1993، أرسلته المؤسسة العسكرية الى الولايات المتحدة لإكمال دراساته العليا في الرياضيات وإدارة النظم، قبل أن يعيّن قائداً لسلاح الجو عام 2004. يفاخر شكيدي بأنه أسقط طائرتين سوريتين فوق لبنان في حرب «سلامة الجليل» عام 1982.
(تفاصيل ص 18ــ19ــ20)