باليه «روميو وجولييت»: حب وتمرد في «بيت الدين»

باليه «روميو وجولييت»: حب وتمرد في «بيت الدين»

  • 0
  • ض
  • ض

«روميو وجولييت»، العاشقان الأزليان، حملا إلى «مهرجانات بيت الدين» مأساتهما المغمّسة بالعشق الممنوع. الباليه الكلاسيكي على موسيقى بروكوفييف (١٨٩١ ـــ ١٩٥٣)، يكتسي هنا حلّة مغايرة، صدمت الكثيرين لدى عرضه الاول في باريس قبل أكثر من ربع قرن. هذا الخروج من الأطر المتعارف عليها، إلى الغرابة والفانتازيا، هو ثمرة رؤى متقاطعة للكوريغراف أنجولان بريلجوكاج ورسام الشرائط المصوّرة إنكي بلال. فنانان فرنسيان، الاول من جذور ألبانيّة، يعود إلى «بيت الدين» للمرّة الثالثة، والثاني يوغوسلافي الأصل. تدور الاحداث على خلفية مواجهة بين طبقة جولييت المترفة، المهيمنة، وقوم روميو الهائمين في جحيم البؤس. يتعانق بطلا شكسبير على فراش من رخام القبور، تحت برج المراقبة، بين جنود من رصاص بهراوات وكلاب حراسة واضواء كاشفة. وسط ديكور مستقبلي يجسد علاقات القمع والاقصاء، وتفوح منه رائحة الحصار. جسدان متمردان ينتصران على القوانين الجائرة، يرقصان حتّى الرمق الأخير.

0 تعليق

التعليقات