جاز في بعلبك | ليزا سيمون افترشت «معبد باخوس»

جاز في بعلبك | ليزا سيمون افترشت «معبد باخوس»

  • 0
  • ض
  • ض

ليزا سيمون المتحدرة من الغوسبل والأسيد جاز، تأخرت في احتراف الغناء. كان عليها أن تتخلص من عبء الأسطورة نينا سيمون (1933 - 2003). عرّجت على المسرح الغنائي في «برودواي»، وكان لقاؤها بهرفيه سامب حاسماً، معه أنتجت ألبوميها «كل شيء على ما يرام» و«عالمي». تصالحت مع أمها في دابلن عام 1999، وغنّتها في أسطوانة (2008)، وها هي في «بعلبك»، في المكان نفسه الذي وقفت فيه نينا قبل 18 عاماً، مع تريو ضمنه هرفيه سامب على الغيتار. افترشت ليزا الأرض في «معبد باخوس» ودعتنا إلى «عالمها». استعادت أمها (لو كنت تعرفين...)، وأدّت أغنياتها الخاصة المغمسة بمناخات أفرو ــ أميركية. فجأة نزلت بين الناس، فعانقها الشاعر طلال حيدر، والتقط آخرون «السيلفي».

0 تعليق

التعليقات