يواجه الزميل أسعد أبو خليل مطاردة سعودية منذ سنوات طويلة، وهو الذي كان السباق في «الاخبار» بتوجيه النقد المباشر ليس لسياسات المملكة فحسب، بل لآل سعود أيضاً.في برقية لسفارة السعودية في بيروت، يرد خبر عن ندوة لأبو خليل في صيدا «بدعوة من جمعيتي الأدب والثقافة وخريجي المقاصد لاستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا الدكتور/ اسعد ابو خليل (لبناني الجنسية) لإلقاء محاضرة تحت عنوان «أميركا ومستقبلها في العراق»، التي أشار فيها المذكور إلى ان استراتيجية الإمبراطورية الأميركية التي تقوم بفرض سلطانها على العالم سقطت بفعل ارادة المقاومه في العراق وفلسطين، تماما كما انتصرت هذه الإرادة في فيتنام، كما رأى ان الطروحات الأميركية لإصلاح الأنظمة العربية متروكه لكل نظام، وفي هذا ترسيخ مكافأة لها على ولائها

وانصياعها، مضيفاً اننا نشهد نهاية الحقبة السعودية في النظام العربي الرسمي، كما اتهم رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري بأنه صاحب طموحات خبيثة، وانه يسعى الى تحويل لبنان الى أردن أو قطر اخرى مطبّعة مع إسرائيل، وقد أشاد بأهل صيدا على انتصار ارادتهم في الأنتخابات البلدية، التي يقصد بها فشل اللائحة المدعومة من الرئيس الحريري وفوز اللائحة المدعومة من النائب اسامة اسعد، الذي كان بين الحضور والمعروف بمعارضته للرئيس الحريري».