بعد اجتماعات دامت أكثر من سنة ونصف، أبصرت مجموعة «من أجل جامعة وطنية مستقلة ومنتجة» النور. أفراد المجموعة هم أساتذة من كل الكليات والفروع، متفرغون، متعاقدون ومتقاعدون تداعوا لإيجاد صيغة جديدة للعمل سوياً على قضايا الجامعة المتعددة. لا يقدم هؤلاء الأساتذة أنفسهم إطاراً بديلاً عن رابطة الأساتذة المتفرغين، لكنهم، كما قالوا، سيسائلونها وسيضعونها أمام مسؤولياتها في فضح التدخلات والممارسات السياسية الخاطئة في الجامعة، والتصدي لها ولكل من يبدي المصالح الشخصية الخاصة على المصلحة الجامعة (تشكيل بعض اللجان البحثية والتقييمية النفعية مثالاً).
في نقاشاتهم المطولة، بحث أعضاء المجموعة دور الجامعة ووظيفتها وأنظمتها وقوانينها وعلاقتها بمؤسسات الدولة الأخرى وبتقدم المجتمع. كما تباحثوا في إيجاد الأطر التي تجعل منها الذراع اليمنى في كل المشاريع التنموية عبر الأخذ بنتائج أبحاثها، وفي رفد وزارة التخطيط بأساتذة باحثين من الجامعة اللبنانية.
«من أجل جامعة وطنية مستقلة ومنتجة»، هي، بحسب أعضائها، ملتقى لأساتذة حريصين على مصلحة الجامعة اللبنانية وتطويرها والدفاع عن كرامة أساتذتها؛ مع التأكيد على مراعاة خصوصية وفرادة كل أستاذ ضمن المجموعة، ولذلك لم تختر لها رئيساً.
وفي بيان أصدرته، أكدت المجموعة أنها اتفقت على العمل لتحقيق المبادئ والمسائل الآتية:

المجموعة ليست
إطاراً بديلاً عن رابطة
الأساتذة المتفرغين


- استقلالية الجامعة واعادة الصلاحيات الأكاديمية والمالية والإدارية كاملة إلى مجالسها.
- تطبيق القوانين النافذة و تطويرها.
- اعتماد معيار الكفاءة العلمية الأكاديمية بعيداً من منطق المحاصصة والزبائنية والمصالح الشخصية.
- وحدة العمل النقابي واستقلاليته وتفعيل دور رابطة الأساتذة المتفرغين أكاديمياً ومطلبياً بعيداً من التدخلات السلطوية الحزبية والطائفية.
- الدفاع عن الحريات الأكاديمية.
- تشريع صيغة الاستاذ الباحث واستصدار قانون وطني للبحث العلمي.
- تفعيل مراكز الأبحاث والدراسات وتعميمها على الوحدات الجامعية كافة وتكوين فرق بحثية، ما يحول الهيئة التعليمية إلى جماعة علمية فاعلة ومنتجة
- بناء المجمعات في المناطق إضافة إلى تجهيز المباني ومكاتب الأساتذة والمختبرات والمكتبات بوسائل العمل الدراسي والبحثي الضرورية.
للتواصل مع المجموعة على البريد الالكتروني الآتي:
[email protected]