النفايات تطمر النبطية
قد تلجأ بلدية النبطية اليوم إلى الغاء سوق الاثنين بسبب تراكم النفايات في شوارع المدينة، بعد إقفال أهالي الكفور مكب البلدة الذي كان يستقبل نفايات النبطية ومنطقتها. الأهالي يعتصمون منذ أيام، مقفلين الطريق المؤدية إلى المكب بالخيم لمنع الشاحنات من إفراغ النفايات في المكب. رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل، جهد لإقناع رؤساء البلديات المجاورة باستقبال كميات من النفايات المنتشرة في شوارع المدينة، لكن من دون جدوى، ما دفع البلدية إلى اقتراح إلغاء سوق الاثنين المقرر اليوم بسبب صعوبة استقبال العدد الكبير من المواطنين والتجار الذين يقصدونه وسط أكوام النفايات المكدسة.

توضيح من مجمع كوستا برافا

جاءنا من ادارة مجمع الكوستا برافا للسيدات، انه تم ربط اسم الكوستا برافا بمكب النفايات، الذي يقع على حدود المطار ويبعد كل البعد عن المسبح. فاقتضى التوضيح.

تحذير نقابي من صرف عمال سوكلين

حذر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان من عمليات الصرف التعسفي التي بدأتها شركة «سوكلين» بحق العمال اللبنانيين والاجانب تحت حجة انتهاء عقد الشركة، ورأى في بيان «ان كل يوم أزمة جديدة وكل يوم جريمة جديدة بحق الشعب اللبناني، وكل يوم يزداد الصراع الطائفي والمذهبي بين القوى السياسية وليس من أجل حرية ورفاهية وتقدم ورعاية مصالح الشعب اللبناني، بل من اجل تحميل المواطن والوطن ثمناً لصراعهم وفسادهم. الصراع الذي ليس هو أكثر من لعب أدوار بين هذه الاطراف في السلطة، سلطة الفساد والهدر وتقاسم الحصص والمغانم، حتى وصل الى النفايات في ما بينهم، وكل ذلك من اجل الأزلام والمحاسيب والسياسات الزبائنية».
وأدان الاتحاد «هذه السياسات وحمل طرفي الصراع في الحكومة نتائج هذه السياسات، سياسة لعب الادوار، سياسة الفراغ في المؤسسات ومصادرة الحريات، سياسة التكاذب وافقار الناس»، داعياً «كافة القوى الحية وكافة العمال وهيئات المجتمع المدني للمشاركة وتنظيم التحركات لمواجهة هذه السلطة بكافة ارقامها والوانها وازلامها وشركاتها وفسادها والمشاركة في الاعتصامات والتحركات امام بيوتهم وقصورهم ومحاصرتهم فيها».

نرفض الموت ونحيا بكرامة

نظمت «حركة الشعب» وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية، تحت عنوان «لنرفض الموت ولنحيَ بكرامة». وتحدث جورج عازار في الاعتصام، فقال: «الاعتصام هو للإضاءة على تقاعس أجهزة الأمن وأجهزة القضاء في حماية المواطنين من الجريمة الجنائية، وعن مواطنين يقتلون ولم توفر أجهزة الأمن السرعة المطلوبة والأداء الكافي، بدءاً من جريمة رولا يعقوب الى جريمة جوزف الريف، الى الجو العام في البلد الذي يوحي بانعدام الأمن، وأن مخالفات السير أهم من حياة المواطنين، إضافة الى الجريمة البيئية التي تعاني منها بيروت والمناطق اللبنانية، فهذه الطغمة الطائفية المالية التي أكلت البلد في المحاصصة، اليوم هي المسؤولة عن هذه الجريمة البيئية».