تبدو بحمدون من الخارج متعبة. مبانٍ مشغولة بالحجر ومهجورة بمعظمها على طرفي الخط العام. عقارات فارغة إلاَ من لافتات كتب عليها «عقار للبيع، شقق فخمة للبيع أو للإيجار» ومزوّدة بأرقام هواتف. انتهت الحرب ولم يعد جميع سكان تلك الأبنية إلى قريتهم. التجوّل بين بحمدون المحطة وبحمدون الضيعة يقطع هدوءه أطفال سوريون يلعبون بجانب مبان مستأجرة من النازحين، وببدَلات إيجار معقولة