لم يمنع الوقت والزمن من محو ملامح الطفولة على وجه الممثلة أماليا أبي صالح، بل على العكس، لقد زاد من براءتها. ورغم أنها متعبة صحياً، إلا أنّها لا تزال تنبض بالحياة. * أخبرينا عن طفولتك؟لا تغيب الطفولة...
■ الممثلة رولا حمادة: الست بدور التي رافقت طفولتنا وأدخلت إليها الضحكات وقصصاً نتبادلها في المدرسة، حملت شنطتها اليوم ورحلت إلى حيث لا وجع، ولا مستشفيات. أماليا أبي صالح تركتنا اليوم ورحلت. الرحمة...
فجر أمس، أغمضت أماليا أبي صالح عينيها بهدوء في «مستشفى بهمن» في ضاحية بيروت الجنوبية، فودّعت محبيها بعد عناء طويل مع المرض، وصلّى على جثمانها في «جامع الخاشقجي» في بيروت قبل أن توارى في ثرى مقبرة...
المشهد يتكرّر: أماليا أبي صالح صانعة الضحكة تطوي آخر صفحات حياتها في «مستشفى بهمن» في ضاحية بيروت الجنوبية عن 68 عاماً. قبل أكثر من أسبوع، أدخلت الممثلة اللبنانية في حالة حرجة إلى الطوارئ، وقيل يومها...