في سيرته وتعرّجاتها ومنافيها، كان يكتب عملياً سيرة جمعية للفلسطيني في ترحاله الأبدي، مستنفراً الموروث الملحمي للأسلاف بأوركسترا كاملة... فهو الكنعاني التائه، والشاعر الفرد في عزلته، والعاشق المخذول لأرضٍ مسروقة. كانت تنأى أمام عينيه بيارة برتقال وراء قرية تعرّضت للإبادة!