أثار إرسال أموال قطرية إلى غزة غضب السلطات في رام الله
وأثار إرسال أموال قطرية إلى غزة غضب السلطات في رام الله، إذ نقلت «فرانس برس» عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، قوله: «ليس هناك أي موافقة فلسطينية ولا من الأمم المتحدة على هذه الطريقة من إدخال الأموال إلى غزة». أضاف: «لو كان هناك اتّفاق لدخلت الأموال بطريقة رسمية، وليس حسب طريقة العصابات من خلال الشنط». وتابع أنّ «ما جرى من نقل أموال إلى قطاع غزة هو اتّفاق إسرائيلي ــــ قطري ــــ حمساوي، والهدف منه ضرب الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وتسريع سيطرة حماس الكاملة على قطاع غزة».
وفي الجانب الإسرائيلي، قال وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، في السابق، إنه لا يعتقد أن من الممكن التوصل إلى ترتيبات مع «حماس». وانتقد الخميس الماضي، موافقة حكومته على نقل أموال قطرية إلى غزة، ووصفه بأنه «استسلام أمام الإرهاب»، وفق ما نقلت عنه صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وبالعودة إلى جمعة «المسيرات مستمرة»، أصيب 37 متظاهراً فلسطينياً، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، إن «قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار الحي على المتظاهرين الموجودين بالقرب من السياج الفاصل، شرقي القطاع وأصابت 37 منهم».
وذكرت «الصحة» أن إصابة أحد الجرحى «حرجة»، حيث أُصيب بعيار ناري في الرقبة، ويتلقى العلاج في مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع. وفي وقت لاحق أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة عن «استشهاد رامي وائل اسحاق قحمان 28 عاماً في مستشفى غزة الاوروبي متأثرا بجراحه التي اصيب بها شرق رفح عصر اليوم».
بدورها، أكدت «الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار» «استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقّق أهدافها المعلنة، رغم ما لمسناه من بعض إجراءات التخفيف التي نعتبرها، رغم أهميتها، غير كافية». وأدانت الهيئة، «كل خطوات ومشاريع التطبيع مع العدو»، داعية «جماهير أمتنا العربية إلى التصدي له وعدم الإمعان به وإغلاق العواصم في وجهه». ودعت إلى «المشاركة في فعاليات جمعة العودة الرابعة والثلاثين المقبلة والتي ستحمل عنوان التطبيع جريمة وخيانة».