خفايا التدخّل الأميركي في اليمن

يخرج «الثعلب الأميركي» على العالم بثياب مُطفئ الحرائق. ينفض يده من شلالات الدماء التي سالت في اليمن منذ آذار/ مارس 2015، ويصوّر نفسه بوصفه وسيطاً ما بين أطراف النزاع. طيلة أكثر من ثلاث سنوات ونصف سنة، كان دور الولايات المتحدة واضحاً في التسليح والتخطيط والإدارة والدعم اللوجستي والمشاركة الاستخبارية والتغطية السياسية، لكن الواهمين وحدهم مَن أرادوا أن يصدّقوا «دموع التماسيح» التي ذُرفت تكراراً عقب كل مجزرة ارتكبها «التحالف» بحق المدنيين. اليوم، لا تريد واشنطن التخلّي عن الخداع، إنما تحاول ممارسة شكل مختلف من أشكاله، عبر تحميل فظائع الحرب لحلفائها الذين «لا يعرفون كيفية استخدام السلاح» وفق ما قال الرئيس دونالد ترامب عن السعوديين مطلع الشهر الحالي.

الأخبار

خفايا التدخّل الأميركي في اليمن: نحو وجود طويل الأمد!

يخرج «الثعلب الأميركي» على العالم بثياب مُطفئ الحرائق. ينفض يده من شلالات الدماء التي سالت في اليمن منذ آذار/ مارس 2015، ويصوّر نفسه بوصفه وسيطاً ما بين أطراف النزاع. طيلة أكثر من ثلاث سنوات ونصف...

الأخبار

الأخبار

العين على الساحل الغربي: هكذا يرتّب الأميركيون لوجودهم

العين على الساحل الغربي: هكذا يرتّب الأميركيون لوجودهم

لا يزال الساحل الغربي لليمن يشكّل محطّ أطماع الاستعمار الغربي، بوجهَيه البريطاني والأميركي، لما يحتلّه من موقع استراتيجي مطلّ على البحر الأحمر وباب المندب. في أواخر العام الماضي، خرجت إلى العلن...

الأخبار

الأخبار

قوات هادي والأحمر في «القيادة المركزية»: الوكلاء الجدد!

بدأت الولايات المتحدة منذ أشهر تفعيلاً لعملها داخل اليمن، على الصعيدين العسكري والاستخباري، تحديداً منذ اجتماع تقني تأسيسي عقد في «القيادة المركزية» في آذار/مارس، وفق ما تظهر وثيقة اطلعت عليها...

الأخبار

من تدمير الصواريخ إلى قيادة الحرب: واشنطن شريك أول

من تدمير الصواريخ إلى قيادة الحرب: واشنطن شريك أول

صنعاء | منذ اللحظة الأولى لإعلان العدوان السعودي على اليمن، من داخل العاصمة الأميركية واشنطن، في آذار/ مارس 2015، بدت الولايات المتحدة شريكة في الحرب التي أريد منها تبديل وجه جنوب الجزيرة العربية....

رشيد الحداد